تلقّت عائلة سوريّة تقيم في مدينة (Ijsselestein) في مقاطعة أوتريخت دعماً كبيراً من أهالي المدينة بعد الحريق الكبير الذي أتّى على المنزل الذي كانت تسكن فيه العائلة ودمّر جميع ممتلكاتها .
وجاء في تقرير الشرطة عن الحريق أنّه بدأ في المنزل المكوّن من طابقين عند الساعة الثالثة صباحاُ وإستمرّ لمدّة ساعة ٍ ونصف حيث تمّ وصف الحريق بالكبير جدّاً وقد قامت البلديّة بالتعاون مع شركة الإسكان بنقل عائلة السيّد عثمان وهي مكوّنة من الزوجة وثلاثة أبناء (ريماس وأحمد ومجد) إلى سكن بديل مؤقّت لحين إنتهاء أعمال صيانة المنزل التي قد تستغرق فترة طويلة حيث تقول(رومي مولينار) وهي صديقة العائلة ومدرّبة اللغة الخاصّة بهم أنّ المنزل الجديد كان عبارة عن سقف وجدران ولا يمكن للعائلة أن تستطيع العيش بهذه الطريقة لقد كان الحريق مدمّراً وقد خسرت تلك العائلة جميع ما تملك وكان لا بدّ من إيجاد طريقة لمساعدتهم وتقديم الدعم لهم وأضافت (رومي مولينار) أنّها فكّرت بإطلاق حملة على (FACEBOOK) وطلب المساعدة من الآخرين وتضيف (رومي مولينار) بعد عشر دقائق من إطلاق المنشور تلقّيت أوّل حقيبة مملوءة بالثياب وتقول كان الجوّ بارداً لذلك أوّل ما فكّر فيه أهالي المدينة هو تأمين الدفء لتلك العائلة وبعد ذلك بدأت التبرّعات تصل حيث أصبح المنزل ممتلئ تماماً العائلة الآن تملك الأدوات المنزليّة والأطباق وألعاب الأطفال حتّى أنّ بعض الجيران أحضروا للسيّدة التي ترتدي الزيّ الإسلامي (حجاب) ملابس مناسبة
العديد من الأشخاص كانوا يريدون تقديم المساعدة ولكنّهم لم يعرفوا ما هي إحتياجات الأسرة بالتحديد لذلك قام العديد من الأشخاص بالتبرّع بمبالغ ماديّة لتستطيع العائلة شراء ما قد تحتاجه لاحقاً حيث وصل إجمالي المبلغ الذي تبرّع به السكّان إلى(1000) يورو
وجاء في تقرير الشرطة عن الحريق أنّه بدأ في المنزل المكوّن من طابقين عند الساعة الثالثة صباحاُ وإستمرّ لمدّة ساعة ٍ ونصف حيث تمّ وصف الحريق بالكبير جدّاً وقد قامت البلديّة بالتعاون مع شركة الإسكان بنقل عائلة السيّد عثمان وهي مكوّنة من الزوجة وثلاثة أبناء (ريماس وأحمد ومجد) إلى سكن بديل مؤقّت لحين إنتهاء أعمال صيانة المنزل التي قد تستغرق فترة طويلة حيث تقول(رومي مولينار) وهي صديقة العائلة ومدرّبة اللغة الخاصّة بهم أنّ المنزل الجديد كان عبارة عن سقف وجدران ولا يمكن للعائلة أن تستطيع العيش بهذه الطريقة لقد كان الحريق مدمّراً وقد خسرت تلك العائلة جميع ما تملك وكان لا بدّ من إيجاد طريقة لمساعدتهم وتقديم الدعم لهم وأضافت (رومي مولينار) أنّها فكّرت بإطلاق حملة على (FACEBOOK) وطلب المساعدة من الآخرين وتضيف (رومي مولينار) بعد عشر دقائق من إطلاق المنشور تلقّيت أوّل حقيبة مملوءة بالثياب وتقول كان الجوّ بارداً لذلك أوّل ما فكّر فيه أهالي المدينة هو تأمين الدفء لتلك العائلة وبعد ذلك بدأت التبرّعات تصل حيث أصبح المنزل ممتلئ تماماً العائلة الآن تملك الأدوات المنزليّة والأطباق وألعاب الأطفال حتّى أنّ بعض الجيران أحضروا للسيّدة التي ترتدي الزيّ الإسلامي (حجاب) ملابس مناسبة
العديد من الأشخاص كانوا يريدون تقديم المساعدة ولكنّهم لم يعرفوا ما هي إحتياجات الأسرة بالتحديد لذلك قام العديد من الأشخاص بالتبرّع بمبالغ ماديّة لتستطيع العائلة شراء ما قد تحتاجه لاحقاً حيث وصل إجمالي المبلغ الذي تبرّع به السكّان إلى(1000) يورو
العائلة السوريّة وصلت إلى هولندا في العام (2015) وقامت بإتّباع دورة الإندماج وكانوا قد حصلوا على الجنسيّة الهولنديّة قبل فترة حيث قالت (رومي مولينار) لقد كانت العائلة سعيدةً جدّاً بالحصول على جواز السفر الهولندي ولكنّ تلك الجوازات إحترقت للأسف .
شركة الإسكان (بروفيدس) قالت أنّ الشركة تعمل مافي وسعها لتأمين سكن مناسب لتلك العائلة وهي تقدّر حجم الضرر الذي أصابها نتيجة الحريق وأضافت الشركة أنّ العودة للمنزل المتضرّر ليس خياراً مطروحاً خلال الفترة الحاليّة فالضرر كبير ولا بدّ من تأمين سكن مناسب للأسرة يلبّي إحتياجاتها .
كان من الواضح التعاطف الكبير مع الأسرة السوريّة التي إحترق منزلها حيث قالت منسّقة حملة دعم تلك الأسرة(رومي مولينار) لقد تلقّيت الكثير من الإتّصالات كان هناك العديد من الأشخاص الذين يريدون المساعدة أتّصل بي أشخاص من مناطق بعيدة يريدون القدوم الكثير من العائلات كانت تريد التبرّع ولكنّ الطقس السيّئ وقرارات الحظر كانت تعيقها هناك الكثير من الأشياء التي تبرّعت بها العائلات ولازالت لديها بإنتظار أنّ يتمّ نقلها إلى المنزل الجديد الذي ستحصل عليه الأسرة .
هولندا الأخباريّة
شركة الإسكان (بروفيدس) قالت أنّ الشركة تعمل مافي وسعها لتأمين سكن مناسب لتلك العائلة وهي تقدّر حجم الضرر الذي أصابها نتيجة الحريق وأضافت الشركة أنّ العودة للمنزل المتضرّر ليس خياراً مطروحاً خلال الفترة الحاليّة فالضرر كبير ولا بدّ من تأمين سكن مناسب للأسرة يلبّي إحتياجاتها .
كان من الواضح التعاطف الكبير مع الأسرة السوريّة التي إحترق منزلها حيث قالت منسّقة حملة دعم تلك الأسرة(رومي مولينار) لقد تلقّيت الكثير من الإتّصالات كان هناك العديد من الأشخاص الذين يريدون المساعدة أتّصل بي أشخاص من مناطق بعيدة يريدون القدوم الكثير من العائلات كانت تريد التبرّع ولكنّ الطقس السيّئ وقرارات الحظر كانت تعيقها هناك الكثير من الأشياء التي تبرّعت بها العائلات ولازالت لديها بإنتظار أنّ يتمّ نقلها إلى المنزل الجديد الذي ستحصل عليه الأسرة .
هولندا الأخباريّة