تختلف هولندا عن باقي الدول الأعضاء في الإتّحاد الأوروبّي من خلال النظام الإنتخابي البرلماني الذي تتميّز به و من حيث وجود عدد كبير من الأحزاب السياسيّة التي تنشط في المجتمع الهولندي ويبلغ عدد الأحزاب في هولندا(89) حزب مسجّل في الإنتخابات وهذا العدد الكبير من الأحزاب يجعل إمكانيّة تشكيل الحكومة من خلال حزب سياسي واحد أو حزبين أمر مستحيل حيث تبلغ عدد مقاعد البرلمان الهولندي(150) مقعد ويتوجّب على االحكومة الحصول على ثقة النصف زائد واحد من عدد أصوات البرلمان بمعنى(76) صوت برلماني وأكبر كتلة برلمانيّة هي حزب (VVD) وتملك 35 مقعد برلماني لذلك نجد أنّ الإئتلاف الحكومي في هولندا يتشكّل من ثلاثة أحزاب سياسيّة أو أكثر للحصول على النصاب المطلوب .
هناك العديد من الأحزاب على الساحة ولها إحتكاك مباشر مع أفراد المجتمع الهولندي من خلال الزيارات التي يقوم بها أعضاء الحزب وإستطلاعات الرأي والعديد من النشاطات الميدانيّة حيث تقوم تلك الأحزاب بطرح أفكارها ومعرفة رغبات المجتمع لضمّها إلى البرامج الإنتخابيّة للأحزاب لتوسيع القاعدة الشعبيّة التي تملكها وتوسيع تمثيلها في البرلمان ومجالس البلديّات ومجالس المياه ومراكز الإدارة وسنعرض هنا لعدد من الأحزاب السياسيّة الهولنديّة ووجهات نظرها وقاعدتها الشعبية .
حزب الشعب من أجل الحرّية والديمقراطيّة (VVD) وهو حزب ليبرالي يميني له مواقف أكثر تقدّميّة يتزعّمه (مارك روتّه ) منذ العام 2006 ولكنّ تأسيس الحزب كان في العام (1948) يعتبر حزب(VVD) صاحب الكتلة البرلمانيّة الأكبر في إنتخابات العام(2017) وذلك من خلال حصوله على(33مقعد) وشكّل مارك روتّه زعيم الحزب الحكومة الهولنديّه لثلاث مرّات متتالية ويملك الحزب 12 مقعد في مجلس الشيوخ وخمسة مقاعد في البرلمان الأوروبّي تراجعت شعبيّة الحزب كما أظهرت الإنتخابات السابقة حيث خسر الحزب ثمانية مقاعد برلمانيّة في الإنتخابات الأخيرة .
بماذا يؤمن الحزب؟ يقول الحزب أنّ هولندا بلد منفتح للجميع ولا مكان فيه للتمييز سواءٌ على أساس عرقي أو ديني أو جنسي لذلك يجب على الدولة وضع قوانين صارمة لمكافحة التمييز .
ويرى الحزب أنّه بدون وجود عامل الأمن لن تستطيع الدولة الدفاع عن الحريّات لذلك يدعم الحزب فكرة البقاء ضمن الإتّحاد الأوروبّي والإستفادة من الميّزات التي يقدّمها الإتّحاد للأعضاء.
في قضيّة اللجوء يرى الحزب أنّ اللاجئله الحق في العيش الآمن ولكن ليس بالضرورة ضمن أراضي الإتّحاد الأوروبّي حيث يدعو الحزب إلى إستقبال المهاجرين في مناطقهم وتأمين الحدود الخارجيّة للإتّحاد وبهذه الطريقة يمكن القضاء على الأشخاص الذين يتعاملون بتهريب البشر ويمكن للدول دعوة المهاجرين الذين يتوافقون معها فكريّاً ويطلب الحزب من القادمين الجدد بذل المزيد من أجل الإندماج .
حزب من أجل الحريّة (PVV) حزب شعبوي يميني له مواقف متشدّدة تجاه العديد من القضايا تمّ تسجيل الحزب في الثاني عشر من شباط العام (2006) وذلك بعد خروج (خيرت فيلدرز) من عباءة حزبه السابق الذي كان ينتسب له(VVD) بسبب الخلافات في وجهات النظر ويملك الحزب (20) مقعد في مجلس النوّاب
وخمسة أصوات في مجلس الشيوخ وله مقعد واحد في البرلمان الأوروبّي .
يقف الحزب بشكلٍ دائم في مقاعد المعارضة للحكومات وعلى الرغم من ثقله السياسي لم يشارك في تشكيل الحكومة الهولنديّة سوى مرّةٍ واحدةٍ في العام (2012) ولكن الحكومة قدّمت إستقالتها بشكلٍ مبكّر بسبب كثرة الخلافات بين مكوّناتها من الأحزاب السياسيّة .
بماذا يؤمن الحزب؟ يدعوالحزب إلى هولندا مستقلّة وحرّة وهذا يتعارض مع فكرة وجودها ضمن الإتّحاد الأوروبّي لذلك يدعو الحزب للإنسحاب من الإتّحاد وتأمين الحدود الخارجيّة والعودة إلى التعامل بالنقد الهولندي القديم(خيلدر) والتخلّي عن اليورو .
يناهض الحزب فكرة إستقبال اللاجئين في هولندا ويدعو لسحب إقاماتهم وإعادتهم من حيث جاؤوا ويعارض فكرة إزدواج الجنسيّة حيث يدعو لسحب الجنسيّة الهولنديّة ممن يحمل جنسيّة بلد آخر كذلك يجب منع هؤلاء من التصويت في الإنتخابات الهولنديّة يقول الحزب بوجوب رفع العلم الهولندي في المدارس ودراسة النشيد الوطني لهولندا وفي القضايا الداخليّة يريد الحزب تخفيض قيمة الضريبة المضافة مما يساعد على خفض أسعار المواد وكذلك تخفيض إيجارات المنازل وفاتورة الطاقة وإعادة سنّ التقاعد إلى(65) سنه ورفع الحدّ الأدنى للأجور ويواجه الحزب بشكلٍ دائم مشكةٍ في إيجاد حلفاء من الأحزاب السياسيّة الهولنديّة .
حزب D66 حزب الديمقراطيّون في هولندا وتأسّس في العام 1966 وهو من الأحزاب التي تشارك(VVD) في تشكيل الحكومة ويملك الحزب (14) مقعد في البرلمان .
بماذا يؤمن الحزب؟ يرى الحزب أنّ المجتمع الحرّ يتمتّع بصحّةٍ جيّدةٍ حيث يتوجّب على الحكومة رفع مستوى الرعاية الصحيّة التي هي أكثر من مجرّد عدم المرض ولكن هناك الهواء النظيف والعمل الجيّد والتمارين الرياضيّة والعقليّة الكافية وهذه هي النقاط التي تؤمّن الحياة الصحيّة .
يؤيّد الحزب فكرة تحويل عقود العمل من مؤقّتة إلى دائمه وتمديد إجازة الأمومة المأجورة ودعم مشاريع البناء لتأمين منازل جديدة ويدعم فكرة البقاء ضمن الإتّحاد الأوروبّي .
في قضايا اللجوء يقول الحزب إنّ الشخص الهارب من الحرب في بلاده يستحقّ مكاناً آمناً في أوروبّا و يدعم الحزب منح الفرص لمن يصل إلى هولندا من خلال مساعدته على تعلّم اللغة منذ اليوم الأوّل لوصوله حيث تعتبر اللغة مفتاح التواصل وبداية طريق الحريّة ويدعم الحزب الإستفادة من الكفاءات التي يمتلكها المهاجرون لسدّ العجز في سوق العمل الهولندي .
يدعو الحزب إلى إتّحاد أوروبّي قوي لمواجهة الغزو الإقتصادي الصيني والروسي والدفاع عن قيم المجتمع الأوروبّي وأن يكون للإتّحاد مكانة مهمّة في العالم .
وخمسة أصوات في مجلس الشيوخ وله مقعد واحد في البرلمان الأوروبّي .
يقف الحزب بشكلٍ دائم في مقاعد المعارضة للحكومات وعلى الرغم من ثقله السياسي لم يشارك في تشكيل الحكومة الهولنديّة سوى مرّةٍ واحدةٍ في العام (2012) ولكن الحكومة قدّمت إستقالتها بشكلٍ مبكّر بسبب كثرة الخلافات بين مكوّناتها من الأحزاب السياسيّة .
بماذا يؤمن الحزب؟ يدعوالحزب إلى هولندا مستقلّة وحرّة وهذا يتعارض مع فكرة وجودها ضمن الإتّحاد الأوروبّي لذلك يدعو الحزب للإنسحاب من الإتّحاد وتأمين الحدود الخارجيّة والعودة إلى التعامل بالنقد الهولندي القديم(خيلدر) والتخلّي عن اليورو .
يناهض الحزب فكرة إستقبال اللاجئين في هولندا ويدعو لسحب إقاماتهم وإعادتهم من حيث جاؤوا ويعارض فكرة إزدواج الجنسيّة حيث يدعو لسحب الجنسيّة الهولنديّة ممن يحمل جنسيّة بلد آخر كذلك يجب منع هؤلاء من التصويت في الإنتخابات الهولنديّة يقول الحزب بوجوب رفع العلم الهولندي في المدارس ودراسة النشيد الوطني لهولندا وفي القضايا الداخليّة يريد الحزب تخفيض قيمة الضريبة المضافة مما يساعد على خفض أسعار المواد وكذلك تخفيض إيجارات المنازل وفاتورة الطاقة وإعادة سنّ التقاعد إلى(65) سنه ورفع الحدّ الأدنى للأجور ويواجه الحزب بشكلٍ دائم مشكةٍ في إيجاد حلفاء من الأحزاب السياسيّة الهولنديّة .
حزب D66 حزب الديمقراطيّون في هولندا وتأسّس في العام 1966 وهو من الأحزاب التي تشارك(VVD) في تشكيل الحكومة ويملك الحزب (14) مقعد في البرلمان .
بماذا يؤمن الحزب؟ يرى الحزب أنّ المجتمع الحرّ يتمتّع بصحّةٍ جيّدةٍ حيث يتوجّب على الحكومة رفع مستوى الرعاية الصحيّة التي هي أكثر من مجرّد عدم المرض ولكن هناك الهواء النظيف والعمل الجيّد والتمارين الرياضيّة والعقليّة الكافية وهذه هي النقاط التي تؤمّن الحياة الصحيّة .
يؤيّد الحزب فكرة تحويل عقود العمل من مؤقّتة إلى دائمه وتمديد إجازة الأمومة المأجورة ودعم مشاريع البناء لتأمين منازل جديدة ويدعم فكرة البقاء ضمن الإتّحاد الأوروبّي .
في قضايا اللجوء يقول الحزب إنّ الشخص الهارب من الحرب في بلاده يستحقّ مكاناً آمناً في أوروبّا و يدعم الحزب منح الفرص لمن يصل إلى هولندا من خلال مساعدته على تعلّم اللغة منذ اليوم الأوّل لوصوله حيث تعتبر اللغة مفتاح التواصل وبداية طريق الحريّة ويدعم الحزب الإستفادة من الكفاءات التي يمتلكها المهاجرون لسدّ العجز في سوق العمل الهولندي .
يدعو الحزب إلى إتّحاد أوروبّي قوي لمواجهة الغزو الإقتصادي الصيني والروسي والدفاع عن قيم المجتمع الأوروبّي وأن يكون للإتّحاد مكانة مهمّة في العالم .
حزب النداء المسيحي(CDA) تشكّل الحزب نتيجة إندماج عدد من الأحزاب السياسيّة المسيحيّة في العام (1980) وكان أكبر حزب سياسي هولندي بوجود(160) ألف عضو منتسب للحزب و(49) مقعد برلماني ولكنّ الأزمات التي تعرّض لها أثّرت بشكلٍ كبير على شعبيّة الحزب التي تراجعت حتّى الوصول إلى (17) مقعد برلماني يملكها الحزب حاليّاً إضافةً إلى (9) مقاعد في مجلس الشيوخ.
بماذا يؤمن الحزب ؟ يريد الحزب أن تلعب هولندا دوراً رائداً في سياسات الإتّحاد الأوروبّي وخصوصاً في موضوع اللجوء حيث يدعو الحزب إلى تشديد الإجراءات على حدود أوروبّا لمنع التدفّق العشوائي لطالبي اللجوء حيث يتمّ هناك دراسة طلباتهم وإستقبال من يستحقّ الحصول على حقّ الحماية ضمن نظام الحصص وبالنسبة للدول الأوروبيّة التي لا توافق على الإستقبال يتمّ حرمانها من الدعم الإقتصادي .
يدعو الحزب إلى تحويل عقود العمل من مؤقّتةٍ إلى دائمة ورفع سنّ التقاعد إلى (67) عام حيث يعتبر ذلك أفضل للعاملين للمحافظه على نشاطهم والإستفادة من خبراتهم .
هولندا الأخباريّة