(مارك مورادزيرا) زعيم الشباب في كنيسة القدّيسين في (بيندورا) زيمبابوي قرّر خوض تحدّي جديد الرجل إقتنع أنّه في حال إستطاع الصيام لمدّة أربعين يومٍ وليلة فإنّ الله سيمنحه سيّارة (لامبرجيني) التي يحلم مع زوجته بإمتلاكها على الرغم أنّ الشاب يبلغ السابعة والعشرين من العمر وهو عاطل عن العمل أصلاً لذلك قرّر الرجل الذهاب إلى منطقة جبليّة نائية حتّى لا تضعف عزيمته .
حسب زوجته فقد كان الرجل مقتنعاً وبشدّة أنّه بهذه الطريقة سوف يحصل على السيّارة التي يبلغ ثمنها حوالي (200) ألف دولار وأنّ الله سيستجيب لطلبه لا محالة .
لم تستطع الزوجة إقناعة بالعدول عن رأيه ولكنّها خافت بعد فترةٍ أن يكون الرجل قد أصيب بمكروه خاصّةً أنّ المنطقة التي قصدها كانت معروفة بوعورتها لذلك قامت بإخبار عدد من روّاد الكنيسة بما حصل فقاموا بتشكيل فريق للبحث عن الرجل في محاولةٍ لإنقاذه
الرجل كان يعاني الأمرّين في مكان عزلته وكان قد شارف على الهلاك عندما وصل إليه أحد أصدقائه وقد تمّ نقل الرجل إلى مشفى المدينة وإنتشرت قصّة الرجل كالنار في الهشيم بين روّاد الكنيسة في المدينة وحاول بعض أصدقاء الرجل بدء حملة تبرّعات من أجل شراء سيّارة (لا مبرجيني) للرجل ليعلم أنّ العزلة التي قضاها في الجبل حقّقت هدفه ولو بطريقةٍ ثانية وسيحصل هذا الرجل المسكين في نهاية المطاف مع زوجته على سيّارة إحلامهما اللومبرجيني .
بعد حملة تبرّعات كبيرة إستطاع أصدقاء الرجل الحصول على مبلغ (400000) Lambo وهي العملة الوطنيّة في (زيمبابوي) وهذا المبلغ يعادل (37) دولار تمّ دفعها إلى المشفى كمصاريف علاج الرجل ولم يكن الجميع يؤيّدون الرجل في تصرّفه حيث قال أسقف الكنيسة أنّه كان الأجدر بمارك أنّ يصوم من أجل الحصول على عمل أو وظيفة تمنحه راتباً شهريّاً بدل البقاء عاطل عن العمل .
أخبار هولندا