يجتمع مجلس الوزراء المستقيل اليوم للتشاور حول إمكانيّة القيام الذهاب نحوالخطوة الثانية من خطّة إعادة الإفتتاح التي وضعتها الحكومة وتهدف من خلالها إجراء تخفيف تدريجي للقيود المفروضة ضمن المجتمع والنشاطات الإقتصاديّة في هولندا بهدف مكافحة إنتشار فايروس كورونا .
التشاور سيكون بين مجلس الوزراء وفيريق مكافحة إنتشار الأوبئة (OMT) وكذلك خبراء المعهد الوطني للصحّة العامّة في هولندا(RIVM) وكان من المقرّر الذهاب نحو الخطوة الثانية من خطّة الإفتتاح في الحادي عشر من شهر أيّار الحالي ولكنّ عدم إنخفاض أعداد المصابين بالشكل الذي أرادته الحكومة جعل تأجيل تلك الخطوة أكثر ضرورةً حيث من المتوقّع في حال كانت النصيحة التي سيقوم بتقديمها فريق مكافحة الإنتشار والمعهد الوطني للصحّة العامّة هي نصيحة إيجابيّة فهذا يعني أنّ الأوضاع ستكون مناسبة لإجراء المزيد من تخفيف القيود وسيكون البدء بتنفيذ الخطوة الجديدة في (18 ) أيّار القادم .
تشمل الخطوة الثانية من إعادة الإفتتاح فتح حدائق الحيوان والمنتزهات والنوادي الرياضيّة ولكن يبقى كلّ شيء مرتبط بأعداد المصابين وكذلك أعداد الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح في هولندا .
المعهد الوطني للصحّة العامّة قال في تقريرة أمس أنّه قد تمّ تسجيل (7521) نتيجة إختبار إيجابي مؤكّد في البلاد وأضاف تقرير(RIVM) أنّ المتوسّط الأسبوعي لأعداد المصابين بلغ (7379) إصابة أسبوعيّاً بينما كان عدد المصابين يوم الجمعة (9210) إصابة وهذا يعني إنخفاض أعداد المصابين .
التقرير أشار أيضاًإلى وجوج (2478) شخص مصاب بفايروس كورونا يتلقّون العلاج في المستشفيات وهذا العدد هو أقلّ من اليوم الذي سبقه (الجمعة) بمقدار 43 إصابة وهو نفس الرقم الذي تمّ تسجيله في الثامن عشر من شهر أبريل الماضي ويضيف تقرير(Rivm) إلى إنخفاض أعداد الأشخاص الذين يتلقّون العلاج في غرف العناية المركّزة بمقدار (19) شخص حيث يتواجد الآن (778) مريض في العناية المركّزة ويعتبر عدد الأشخاص الذين هم بحاجة إلى العناية المركّزة مؤشّر مهمّ يتمّ الأخذ به لبيان حالة الضغط على المشافي وعلى الكادر الطبّي وهذا الإنخفاض يعتبر الأكبر منذ ثلاثة أسابيع .
أعداد الوفيّات المرتبطة بالفايروس كانت أيضاً في حالة إنخفاض وفي المقابل كان عدد الأشخاص الذين تمّ حقنهم بإحدى جرعات اللقاح في هولندا قد تجاوز ستّة ملايين جرعة لقاح .
GGD قالت أنّه خلال هذا الأسبوع تمّ إعطاء مواعيد ل(815000) شخص سيتمّ تلقيحهم خلال هذه الفترة
وهذا مايجعل سير عمليّة اللقاح تسير بالشكل المأمول .
يوم الثلاثاء القادم سيكون هناك مؤتمر صحفي سيظهر من خلاله رئيس الوزراء المستقيل (مارك روتّه) ووزير الصحّة المستقيل (هوغو دي يونغ) لشرح الإجراءات التي تمّ التوافق عليها وتاريخ بدء التنفيذ وتأمل العديد من الجهات الإقتصاديّة البدء في التنفيذ حيث قالت النوادي الرياضيّة أنّه بدأت تخشى من الإفلاس بسبب المدّة الطويلة للإغلاق وقالت وزارة الصحّة أنّ إغلاق تلك النوادي إنعكس بشكل سلبي على الصحّة العامّة للبلاد بسبب نقص ممارسة الرياضة بالنسبة للشباب .