في الفترة الأخيرة تمّت ملاحظة زيادة كبيرة في نسبة حوادث الطعن وإطلاق النار في هولندا وكانت من المفارقات أنّ نسبةً كبيرةً من مرتكبي وضحايا تلك الحوادث كانوا من المراهقين الذين لم تتجاوز أعمارهم السبعة عشر عاماً على الرغم من أنّ القانون الهولندي يمنع بيع الأسلحة البيضاء لهذة الفئة العمريّة ولكن من الواضح أنّ وصولها لأيدي المراهقين يكون سهلاً للغاية حيث يمكن شراؤها عبر مواقع خاصّة بمتاجر إلكترونيّة لا تتقيّد بالشروط المطلوبة من ناحية عمر الشخص الذي يرغب بشراء هذه الأسلحة .
بلديّة (دنهاخ) لجأت إلى فكرة ليست بالجديدة ولكنّ نتائجها تعتبر جيّدة حيث قامت شرطة المدينة بالتعاون مع البلديّة وعدد من مشاهير اليوتيوب بنشر مقاطع فيديو تشرح للجميع المخاطر والأضرار التي قد تنجم عن وجود مثل هذه الأسلحة في المنازل وطلبت من الجميع التفكير بشكلٍ جدّي بتسليم تلك الأسلحة والتخلّص منها بشكلٍ نهائي وبدون رجعة .
الخطوة الثانية التي قامت بها الشرطة في المدينة كانت عبارةً عن نشر حاويات بلاستيكيّة صفراء من الحجم الكبير تمّ وضعها في أماكن تمّ الإعلان عن أماكن نشرها عبر موقع الشرطة حيث كان بإمكان أيّ شخص يملك مثل تلك الأسلحة ويرغب بالتخلّص منها وضعها ضمن تلك العبوات دون أن يكون ملزما بتسجيل أيّة بيانات شخصيّة أو توضيح الطريقة التي تمكّن خلالها الحصول على تلك الأسلحة وذلك في حال لم يتمّ إستخدام هذه الأسلحة في عمليّات مخالفة للقانون .
الخطوة الثانية التي قامت بها الشرطة في المدينة كانت عبارةً عن نشر حاويات بلاستيكيّة صفراء من الحجم الكبير تمّ وضعها في أماكن تمّ الإعلان عن أماكن نشرها عبر موقع الشرطة حيث كان بإمكان أيّ شخص يملك مثل تلك الأسلحة ويرغب بالتخلّص منها وضعها ضمن تلك العبوات دون أن يكون ملزما بتسجيل أيّة بيانات شخصيّة أو توضيح الطريقة التي تمكّن خلالها الحصول على تلك الأسلحة وذلك في حال لم يتمّ إستخدام هذه الأسلحة في عمليّات مخالفة للقانون .
إستمرّت حملة تسليم الأسلحة من (17-22) أيّار حيث تمّ حسب مصادر الشرطة تسليم (669) قطعة سلاح كان من بينها (30) سلاح ناري وعدد من السيوف والخناجر والأسلحة المزيّفة التي تبدو حقيقيّةً بشكلٍ كبير وعدد من بنادق الصيد وكان هناك أيضاً عدد من العصي الكهربائيّة وعبوات من رذاذ الفلفل .
ويقول (جاسبر فان دير دوين) منسّق الحملة أنّه فخور بالنتائج التي حصل عليها وأنّه يرغب بتوجيه المزيد من الشرح والتوعية للآباء حول ضرورة النقاش مع أبناءهم في سنّ المراهقة حول إمتلاكهم لمثل هذه الأدوات وأضاف السيّد (جاسبر) أنّ الفترة القادمة ستشهد حملة تسليم أسلحة جديدة ولكن بعد أن يتمّ توسيع حملة التوعية التي تقودها الشرطة والبلديّة في المدينة بالتعاون مع مجموعة الأشخاص الذين يعتبرهم الشباب في المدينة قدوةً ومثل أعلى بالنسبة لهم .
ويقول (جاسبر فان دير دوين) منسّق الحملة أنّه فخور بالنتائج التي حصل عليها وأنّه يرغب بتوجيه المزيد من الشرح والتوعية للآباء حول ضرورة النقاش مع أبناءهم في سنّ المراهقة حول إمتلاكهم لمثل هذه الأدوات وأضاف السيّد (جاسبر) أنّ الفترة القادمة ستشهد حملة تسليم أسلحة جديدة ولكن بعد أن يتمّ توسيع حملة التوعية التي تقودها الشرطة والبلديّة في المدينة بالتعاون مع مجموعة الأشخاص الذين يعتبرهم الشباب في المدينة قدوةً ومثل أعلى بالنسبة لهم .
المشرفون على حملة جمع الأسلحة قالو أنّهم وجدوا ضمن الأسلحة التي تمّ جمعها عدد من القطع التي تعتبر تاريخيّة حيث من الممكن أن يكون الأبناء قد توارثوها من آباءهم الذين شاركوا في معارك سابقة وأضاف المشرفون على الحملة أنّ هناك لجنة تقييم من متحف المدينة ستكون مهمّتها فحص تلك الأسلحة ومعرفة الأنواع التي من الممكن أنّ يتمّ عرضها في متحف المدينة .
ولا تعتبر مدينة (دنهاخ) الوحيدة التي تقوم بمثل تلك الحملات ولكن سبقتها أمستردام وروتردام في ذلك ولكنّ المميّز في حملة (دنهاخ) هذا العام هو الكمّ الكبير من الأسلحة التي قام الناس بالتخلّص منها فبالمقارنة مع مدينة أمستردام التي تعتبر أكبر مدينة هولنديّة وأكثر مدينة تشهد حوادث عنف بإستخدام مثل تلك الأسلحة تمّ جمع (250) قطعة سلاح في المدينة وهو أقلّ من نصف ما جمعه أهالي (دنهاخ) .
المشرفون على الحملة أرجعوا سبب النجاح إلى حملة التوعية المميّزة التي قامت بها المدينة والتي إعتمدت بشكلٍ أساسي على شباب من نفس الفئة العمريّة إستخدموا أسلوب التواصل والحوار مع المراهقين لتوضيح المخاطر التي يمكن أن يتعرّضون لها في حال حيازة أو إستخدام هذه الأسلحة .
أخبار هولندا