على الرغم من التحذير الذي أطلقه فريق الخبراء العامل ضمن فريق (OMT) والذي تناول من خلاله وجود إحتمال ضئيل لحدوث موجة جديدة من الإنتشار خلال فصل الشتاء القادم ولكنّ وزارة الصحّة الهولنديّة وكذلك المعهد الوطني للصحّة العامّة (RIVM) ترى أنّ الأوقات الصعبة قد إنتهت وأنّ الأمور في هولندا وباقي الدول الأوروبيّة تسير نحو مزيد من الإنفتاح وتخفيف القيود التي قال الخبراء أنّه من المحتمل أن تكون قد إنتهت خلال شهر (أيلول ) القادم حيث ستكون غالبيّة سكّان هولندا قد حصلوا على اللقاح .
اليوم قالت منظّمة(GGD) المسؤولة عن حملة اللقاح أنّه يمكن لأيّ شخص ولد في العام (1971) تحديد موعد من أجل الحصول على أوّل جرعات اللقاح وقالت (GGD) أنّ الأشخاص في مرحلة الأربعينيّات من العمر أصبحوا الفئة المستهدفة الآن وقالت وزارة الصحّة أنّه لا يتوجّب عليك الإنتظار لتلقّي مكالمة تحديد هذا الموعد ولكن يمكن لمن يرغب بالحصول على اللقاح أن يقوم بفعل ذلك عن طريق حجز موعد عبر موقع الإنترنت الخاصّ ب(GGD) .
الوزارة أضافت أنّ الأشخاص الذين ولدوا بين الأعوام(1972-1981) توقّع مكالمة إعتباراً من بداية شهر يونيو القادم وبعد ذلك سيتمّ تحديد موعد لقاح للمجموعتين الأخيرتين (1982-1991) والمجموعة(1992-2003) حيث سيتمّ إعطاء مليون جرعة من اللقاح بشكل أسبوعي خلال الشهر القادم .

التفاؤل الذي يسود الأجواء في هولندا يأتي مع تأكيد المفوّضيّة الأوروبيّة أنّ توريدات اللقاح (Jsnssen) سوف تبدأ بالوصول بدفعات كبيرة حيث من المتوقّع أن تصل(2.4) مليون جرعة لقاح إلى بروكسل الأسبوع القادم حيث سيتمّ توزيعها على دول الإتّحاد وهذه الدفعة تعتبر جزء من كميّة (54) مليون جرعة لقاح كان الإتّحاد الأوروبّي قد تعاقد من أجل شراءها مع الشركة الأمريكيّة التي تنتج العقار .
زيادة كميّات اللقاح الواردة إلى هولندا وإرتفاع وتيرة حملة اللقاح كان له نتائج مباشرة على إنخفاض أعداد المصابين وكذلك أعداد الأشخاص الذين يتلقّون العلاج في المشافي ،وكانت وزارة الصحّة الهولنديّة قد أوضحت في تقريرها أنّ الأشخاص من الفئة العمريّة (خمسين عام) هم الفئة الأكثر تواجداً في المشافي من أجل الحصول على العلاج بسبب الإصابة بالفايروس بينما لم تعد الفئات العمريّة الأكبر والتي تعتبر أكثر ضعفاً في المجتمع تتواجد في المشافي وهذا يعتبر العامل الأساسي في إنخفاض الأعداد.
خبراء (OMT) أو مايعرف بفريق مكافحة الإنتشار لا زالوا راغبين ببقاء إجراءات الإغلاق والتعامل مع الوضع بحذر أكبر ويرى الخبراء انّ قواعد مثل لإرتداء الكمّامة ومسافة التباعد الإجتماعي (1.5)م يجب المحافظة عليها لوقت أطول وأنّ حدوث إنتكاسة هو أمر لا يزال وارداً.
زيادة كميّات اللقاح الواردة إلى هولندا وإرتفاع وتيرة حملة اللقاح كان له نتائج مباشرة على إنخفاض أعداد المصابين وكذلك أعداد الأشخاص الذين يتلقّون العلاج في المشافي ،وكانت وزارة الصحّة الهولنديّة قد أوضحت في تقريرها أنّ الأشخاص من الفئة العمريّة (خمسين عام) هم الفئة الأكثر تواجداً في المشافي من أجل الحصول على العلاج بسبب الإصابة بالفايروس بينما لم تعد الفئات العمريّة الأكبر والتي تعتبر أكثر ضعفاً في المجتمع تتواجد في المشافي وهذا يعتبر العامل الأساسي في إنخفاض الأعداد.
خبراء (OMT) أو مايعرف بفريق مكافحة الإنتشار لا زالوا راغبين ببقاء إجراءات الإغلاق والتعامل مع الوضع بحذر أكبر ويرى الخبراء انّ قواعد مثل لإرتداء الكمّامة ومسافة التباعد الإجتماعي (1.5)م يجب المحافظة عليها لوقت أطول وأنّ حدوث إنتكاسة هو أمر لا يزال وارداً.
أمّا بالنسبة للحكومة الهولنديّة فهي ترى أنّ الأرقام التي يتمّ تحقيقها تعتبر كافيةً من أجل الذهاب بعيداً في خطوات إعادة الإفتتاح ،ويعتبر وزير الصحّة المستقيل (هوغو دي يونغ) أنّ حصول المزيد من الأشخاص على اللقاح يعتبر العامل الأساسي في إنخفاض أعداد المصابين وتخفيف الضغط على المشافي .
الجمعة القادمة ستجتمع الحكومة من أجل التشاور في موضوع الذهاب نحو الخطوة الثالثة من تخفيف القيود بشكلٍ مبكّر حيث من المتوقّع أن توافق الحكومة ويبدأ تطبيق الإجراءات الجديدة في الخامس من الشهر القادم حيث من المتوقّع السماح للمطاعم بالعودة لإستقبال الزبائن ضمن إجراءات محدّدة .
الحكومة الهولنديّة سمحت كذلك بإعادة إفتتاح المدارس الثانويّة من جديد على الرغم من معارضة فئة كبيرة لهذه الخطوة حيث تبيّن أن حوالي نصف المدرّسين في تلك المدارس كانوا لا يرغبون بإعادة إفتتاحها قبل حصول جميع أعضاء الكادر التدريسي على جرعات اللقاح بسبب المخاطر العالية التي يتعرّضون لها حيث يعتبر من المستحيل المحافظة على مسافة (1,5) م بين الأشخاص في تلك المدارس .
أخبار هولندا
الجمعة القادمة ستجتمع الحكومة من أجل التشاور في موضوع الذهاب نحو الخطوة الثالثة من تخفيف القيود بشكلٍ مبكّر حيث من المتوقّع أن توافق الحكومة ويبدأ تطبيق الإجراءات الجديدة في الخامس من الشهر القادم حيث من المتوقّع السماح للمطاعم بالعودة لإستقبال الزبائن ضمن إجراءات محدّدة .
الحكومة الهولنديّة سمحت كذلك بإعادة إفتتاح المدارس الثانويّة من جديد على الرغم من معارضة فئة كبيرة لهذه الخطوة حيث تبيّن أن حوالي نصف المدرّسين في تلك المدارس كانوا لا يرغبون بإعادة إفتتاحها قبل حصول جميع أعضاء الكادر التدريسي على جرعات اللقاح بسبب المخاطر العالية التي يتعرّضون لها حيث يعتبر من المستحيل المحافظة على مسافة (1,5) م بين الأشخاص في تلك المدارس .
أخبار هولندا