من نادلةٍ في مطعم يقدّم الوجبات الخفيفة والمشروبات وبعد بعد ستّة عشر عام قضتها أنجيلا ميركل في عملها كمستشارة ً للحكومة الألمانيّة (وهو الإسم البديل لمنصب رئيس الوزراء في باقي دول أوروبّا) تغادر ميركل الحياة السياسيّة لتترك المجال أمام وجوه وأسماءٍ جديدة قد تستطيع تقديم أشياء للمجتمع الألماني لم تعد (أنجيلا ميركل) قادرة ً على تقديمها.
بعد ستّة عشر عاماً كانت من خلالها تلك السيّدة أكثر الشخصيّات المؤثّرة في سياسة الإتّحاد الأوروبّي ، الكثير من اللاجئين يذكر موقف السيّدة ميركل عندما أعلنت سياسة الأبواب المفتوحة أمام اللاجئين الهاربين من جحيم الحرب في سوريا والعراق ،إستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ ووصل الأمر بالسيّدة (ميركل) إلى إرسال قطارات لجلب اللاجئين العالقين في الدول الأوروبيّة الأخرى .
السيّدة ميركل علّقت عندما تمّ إنتقاد سياستها تجاه اللاجئين من قبل الأحزاب اليمينيّة بالقول (لقد عشت في ظلّ نظامٍ ديكتاتوري كان يحكم ألمانيا الشرقيّة أنا أعرف تلك الإنظمة وأعرف كيف تفكّروكيف تتصرّف) .
جيل كامل من الألمان لا يعرف سوى تلك السيّدة وعندما كانت المشاكل تزداد كان الألمان يردّدون (ميركل ستجد الحلّ) بين السياسة والصرامة كانت ميركل دائماً ما تجد الحلول .
الرئيس السابق للمفوضيّة الأوروبيّة (جان كلود يونكر) قال في مذكّراته أنّه أمضى ليالي بلانوم وهو يناقش المستشارة الألمانيّة حول القضايا التي يجب إتّخاذ القرارات بشأنها أثناء إنعقاد إجتماعات القادة الأوروبيّين ويضيف السيّد (يونيكر) أنّ ميركل ليست حذرةً كما يصوّرها الإعلام فعندما تواجهت مع رئيس الوزراء المجري (أوريان) الذي حاول مضايقتها لم تتردّد ميركل بتوجيه كلمة (إخرس) لذلك الرجل .
بعد ستّة عشر عاماً كانت من خلالها تلك السيّدة أكثر الشخصيّات المؤثّرة في سياسة الإتّحاد الأوروبّي ، الكثير من اللاجئين يذكر موقف السيّدة ميركل عندما أعلنت سياسة الأبواب المفتوحة أمام اللاجئين الهاربين من جحيم الحرب في سوريا والعراق ،إستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ ووصل الأمر بالسيّدة (ميركل) إلى إرسال قطارات لجلب اللاجئين العالقين في الدول الأوروبيّة الأخرى .
السيّدة ميركل علّقت عندما تمّ إنتقاد سياستها تجاه اللاجئين من قبل الأحزاب اليمينيّة بالقول (لقد عشت في ظلّ نظامٍ ديكتاتوري كان يحكم ألمانيا الشرقيّة أنا أعرف تلك الإنظمة وأعرف كيف تفكّروكيف تتصرّف) .
جيل كامل من الألمان لا يعرف سوى تلك السيّدة وعندما كانت المشاكل تزداد كان الألمان يردّدون (ميركل ستجد الحلّ) بين السياسة والصرامة كانت ميركل دائماً ما تجد الحلول .
الرئيس السابق للمفوضيّة الأوروبيّة (جان كلود يونكر) قال في مذكّراته أنّه أمضى ليالي بلانوم وهو يناقش المستشارة الألمانيّة حول القضايا التي يجب إتّخاذ القرارات بشأنها أثناء إنعقاد إجتماعات القادة الأوروبيّين ويضيف السيّد (يونيكر) أنّ ميركل ليست حذرةً كما يصوّرها الإعلام فعندما تواجهت مع رئيس الوزراء المجري (أوريان) الذي حاول مضايقتها لم تتردّد ميركل بتوجيه كلمة (إخرس) لذلك الرجل .
السيّدة (أنجيلا ميركل) معروفةٍ ببساطتها في إحدى مقابلاتها التلفزيونيّة قالت إنّها كانت تعمل نادلةٍ في إحدى الحانات وأضافت أنّها كانت تحصل من خلال عملها على(20-30) مارك في الأسبوع وهذا ما كان يساعدها في دفع إيجار المنزل الذي كانت تسكن فيه .
تضيف السيّدة ميركل أنّها كانت ترغب أن تصبح معلّمة لكنّها لم تستطع تحقيق هذا الحلم بعد أن تمّ إتّهام عائلتها من قبل الحكومة الشيوعيّة بالعمل ضدّ أفكار الحكومة هذا الإتّهام جعل من أنجيلا ميركل الإتّجاه نحو دراسة الفيزياء والحصول على درجة الدكتوراه في هذا الإختصاص .
عن طفولتها تذكر السيّدة ميركل أنّها كانت تواجه مشكلات عديدة فوالدها كان يعمل (قسيساً) في كنيسة بينما كانت الدولة تتبنّى الفكر الشيوعي وتحارب رجال الدين وتضيف السيّدة ميركل أنّها كانت تخبر الناس أنّ والدها يعمل سائقاً لتجنّب المشاكل ولكن بعد حصولها على الشهادة الثانويّة تمّ منعها من العمل كمدرّسة وسمح لها بدراسة الفيزياء ولم تبدأ حياتها السياسيّة إلّا في العام (1989) .
بالتأكيد سيفتقد الألمان مستشارتهم (أنجيلا ميركل) مع حقبة ستّة عشر عاماً من الحكم بإيجابيّاتها وسلبيّاتها وستمضي ألمانيا قدماً لإنّها بنيت كدولة مؤسّسات لاتقف على رحيل أحد ولكن من المؤكّد أنّ الحكومة الألمانيّة القادمة ستجد نفسها في مأزقٍ حقيقي خلال فترتها الأولى عندما تتمّ مقارنتها بالحقبة التي حكمت فيها أنجيلا ميركل تلك السيّدة التي كانت تناور بين سياسة الحزم والشدّة ووقفت معترضةً على سياسة الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب) والرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) في موقف لا يستطيع أغلب قادة العالم أنّ يقوموا بإتّخاذه دون حساب العواقب التي من الممكن أن تترتّب على ذلك .
تضيف السيّدة ميركل أنّها كانت ترغب أن تصبح معلّمة لكنّها لم تستطع تحقيق هذا الحلم بعد أن تمّ إتّهام عائلتها من قبل الحكومة الشيوعيّة بالعمل ضدّ أفكار الحكومة هذا الإتّهام جعل من أنجيلا ميركل الإتّجاه نحو دراسة الفيزياء والحصول على درجة الدكتوراه في هذا الإختصاص .
عن طفولتها تذكر السيّدة ميركل أنّها كانت تواجه مشكلات عديدة فوالدها كان يعمل (قسيساً) في كنيسة بينما كانت الدولة تتبنّى الفكر الشيوعي وتحارب رجال الدين وتضيف السيّدة ميركل أنّها كانت تخبر الناس أنّ والدها يعمل سائقاً لتجنّب المشاكل ولكن بعد حصولها على الشهادة الثانويّة تمّ منعها من العمل كمدرّسة وسمح لها بدراسة الفيزياء ولم تبدأ حياتها السياسيّة إلّا في العام (1989) .
بالتأكيد سيفتقد الألمان مستشارتهم (أنجيلا ميركل) مع حقبة ستّة عشر عاماً من الحكم بإيجابيّاتها وسلبيّاتها وستمضي ألمانيا قدماً لإنّها بنيت كدولة مؤسّسات لاتقف على رحيل أحد ولكن من المؤكّد أنّ الحكومة الألمانيّة القادمة ستجد نفسها في مأزقٍ حقيقي خلال فترتها الأولى عندما تتمّ مقارنتها بالحقبة التي حكمت فيها أنجيلا ميركل تلك السيّدة التي كانت تناور بين سياسة الحزم والشدّة ووقفت معترضةً على سياسة الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب) والرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) في موقف لا يستطيع أغلب قادة العالم أنّ يقوموا بإتّخاذه دون حساب العواقب التي من الممكن أن تترتّب على ذلك .
أخبار هولندا