قالت مصادر الشرطة في مدينة أمستردام مساء أمس أنّ رجل يبلغ الرابعة والستّين من العمر توفّي على الفور بعد أنّ تمّ طعنه في منطقة (De pijp) بينما تمّ نقل أربعة أشخاص آخرين إلى المشفى بعد تعرّضهم للطعن أيضاً من نفس الشخص .
وقالت المصادر أنّ الشرطة الهولنديّة ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر (29) عام متورّط في الحادثة وقال شهود عيان من منطقة الحاث التي جرت عند الساعة (11,15) مساء أمس أنّ الرجل الذي تمّ القبض عليه كان يبدو مشوّشاً ومضطرباً بشكلٍ غير طبيعي ويبدو أنّه كان قد تعاطى كميّة كبيرة من المخدّرات وقالت الشرطة أنّها تستبعد أن يكون الدافع وراء العمل إرهابي ولكنّها ستقوم بدراسة جميع الإحتمالات الممكنة بما فيها الدافع الإرهابي ولكن بعد سماع أقوال المصابين والمتّهم .
مصادر الشرطة قالت أنّ الضحايا الأربعة تمّ إسعافهم إلى المشفى القريب أمّا بالنسبة للضحيّة الخامسة والتي فارقت الحياة فإنّ الكوادر الطبيّة التي جاءت مع سيّارات الشرطة حاولت لمدّة نصف ساعة إجراء إنعاش لقلب المصاب ولكنّ مكان الإصابة وخطورتها جعل من المستحيل إنقاذ الذي توفّي في مكان الحادث .
لا تتوقّع الشرطة وجود علاقة بين الجاني والضحايا الذين سقطوا في الحادث حيث تتوقّع الشرطة أنّ يكون المجرم قد قام بإختيار الضحايا بشكل عشوائي وكان الرجل الذي تمّ طعنه في البداية يقف أمام أحد متاجر بيع (الآيس كريم) حيث توفّي الرجل أمام باب المتجر وقد أوقفت الشرطة خطوط الترام وحركة المواصلات في المنطقة وطلبت من السكّان عدم مغادرة المنازل خوفاً من وجود أشخاص آخرين قد يكونوا متورّطين في حادث الطعن الذي وقع .وتقول إحدى الشهود أنّها كانت في منزلها أمام المتجر الذي وقع الحادث عند بابه عندما سمعت صفّارات الإنذاروشاهدت أكثر من عشرين سيّارة شرطة إضافةً إلى عدد من سيّارات الإسعاف حيث تمّ نقل ثلاثة ضحايا بشكلٍ مباشر وقامت الشرطة بنصب خيمة إسعاف حول رجل كان مستلقي على الأرض ولكن بعد محاولات إنعاش عديدة تمّ تغطية الرجل بغطاء أبيض عندها أدركت السيّدة أنّ الرجل قد توفّي .
مدير الشرطة في مدينة أمستردام قال أنّ الحادث يعتبر مروّعاً ولكنّه طلب من الجميع عدم تداول روايات مختلفة حول الأسباب التي جعلت الشاب (29 عام ويسكن في أمستلفين) يقوم بهذا العمل الخطير .
ترجّح الشرطة أن يكون الجاني قد كان وقت حدوث الجريمة تحت تأثير المخدّرات وهذا ما يعزّز شهادة الأشخاص الذين قالوا أنّ الرجل الذي قبضت عليه الشرطة كان مرتبكاً ومشوّشاً وكان يتلفّت حوله بشكل مستمرّ وبدا أنّه غير مدرك لما يدور حوله .
وتشهد مناطق عديدة من أمستردام بالذات حوادث عديدة مشابهة ففي الأسبوع الماضي تمّ طعن سيّدة تبلغ من العمر (42) عام مما تسبّب بوفاتها وعلى الرغم أنّ الشرطة الهولنديّة تمنع حمل الأسلحة البيضاءولكنّ تداولها يبقى بشكلٍ كبير وخاصّةً بين الفئة العمريّة من المراهقين .
تعاطي المخدّرات المسموح به في المدينة يجعل من الصعب السيطرة على مثل هذا النوع من الحوادث خاصّة ً أنّ القانون الهولندي يعتبرهذا النوع من الأشخاص مريض أو غير مسؤول عن التصرّفات التي يقوم بها وهو تحت تأثير المخدّر وبالتالي لن تكون العقوبة التي سوف ينالها الشخص مساوية لحجم الجريمة التي قام بإرتكابها .
أخبار هولندا
ترجّح الشرطة أن يكون الجاني قد كان وقت حدوث الجريمة تحت تأثير المخدّرات وهذا ما يعزّز شهادة الأشخاص الذين قالوا أنّ الرجل الذي قبضت عليه الشرطة كان مرتبكاً ومشوّشاً وكان يتلفّت حوله بشكل مستمرّ وبدا أنّه غير مدرك لما يدور حوله .
وتشهد مناطق عديدة من أمستردام بالذات حوادث عديدة مشابهة ففي الأسبوع الماضي تمّ طعن سيّدة تبلغ من العمر (42) عام مما تسبّب بوفاتها وعلى الرغم أنّ الشرطة الهولنديّة تمنع حمل الأسلحة البيضاءولكنّ تداولها يبقى بشكلٍ كبير وخاصّةً بين الفئة العمريّة من المراهقين .
تعاطي المخدّرات المسموح به في المدينة يجعل من الصعب السيطرة على مثل هذا النوع من الحوادث خاصّة ً أنّ القانون الهولندي يعتبرهذا النوع من الأشخاص مريض أو غير مسؤول عن التصرّفات التي يقوم بها وهو تحت تأثير المخدّر وبالتالي لن تكون العقوبة التي سوف ينالها الشخص مساوية لحجم الجريمة التي قام بإرتكابها .
أخبار هولندا