ألقت الشرطة المحليّة في ولاية (لويزيانا ) الأمريكيّة القبض على إحدى الموظّفات التي تعمل في مكتب الشرطة هناك بعد رفضها إعادة مبلغ (1,2) مليون دولار دخلت رصيدها عن طريق الخطأ وقال تقرير الشرطة ووسائل الإعلام المحليّة أنّ الموظّفة وتدعى (كلين سبادوني) وتبلغ من العمر 33عام تلقّت المبلغ من شركة (تشارلز شواب) وهي شركة خدمات ماليّة كبرى في المدينة .
وكان من المفترض أن يتمّ تحويل مبلغ (82) دولار لحساب تلك السيّدة ولكنّ خطأ كتابي حسب ما أوردت صحيفة (إندبندنت) البريطانيّة كان السبب وراء تحويل المبلغ الكبير إلى حسابها البنكي .
الشركة التي أرسلت المبلغ أدركت الخطأ وتواصلت مع البنك لإيقاف المبلغ وإستعادته ولكنّ المفاجأة كانت أنّ السيّدة قامت بسحب الأموال التي دخلت رصيدها ووضعتها في حساب بنكي آخر وبالتالي أصبح إستعادة المبلغ أمراً صعباً خصوصاً بعد أن إختفت (كلين سبادوني ) عن الأنظار .
قامت الشركة برفع دعوى قضائيّة ضد السيّدة (سبادوني) وبعد فترةٍ من البحث تمكّنت الشرطة في المدينة من القبض عليها يوم الأربعاء الماضي وتمّ توجيه تهمة السرقة والإحتيال المصرفي والتحويل غير القانوني للأموال النقديّة وقالت الشرطة أنّ تصرّف السيّدة لم يكن مقبولاً فقد كانت على علم أنّ هذه الأموال ليست من حقّها ومع ذلك قامت بالتصرّف بها .
بعد القبض على السيّدة تمّ إحتجازها في مركز إصلاحيّة (جيفرسون باريش) في المدينة وقامت السيّدة بالتوقيع على سند مالي بقيمة(50000) دولار يتوجّب عليها إعادته للشركة التي قامت بتحويل المبلغ حيث كانت السيّدة قد قامت بشراء بيت وسيّارة جديدة سيتمّ بيعها وإرجاع ثمنها للبنك
وفي إيطاليا ألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ (67) عام بعد إكتشاف أنّه لم يذهب إلى مكان عمله لمدّة (15) عام وظلّ يتقاضى راتبه طيل هذه الفترة وقالت صحيفة (الغارديان) أنّ إجمالي الرواتب التي إستلمها الموظّف أثناء بقاءه في البيت وصلت إلى (538) ألف يورو وقالت الصحيفة أن الرجل يمكن تسميته بملك الغيابات في البلاد بسبب طول المدّة التي قضاها يتلقّى معاشه الشهري بينما هو في المنزل .
وقالت الصحيفة أنّ الرجل بالأساس كان يعمل موظّف في مشفى مدينة (كاتازارو) وقد كان كثير الغياب وعندما أرادت مديرة المشفى رفع تقرير حول مدّة الغيابات قام بتهديدها وإبتزازها مما جعلها تقوم بالتغاضي عنه وعندما تقاعدت المديرة لم يقم قسم الموارد البشريّة في المشفى بالتحرّي عنه وبالتالي لم يكن هناك جهة قانونيّة تطلب منه الإلتزام بالعمل المطلوب منه .
بقي الرجل من العام (2005) وحتّى العام (2016) يتلقّى راتبه الشهري بإنتظام وبعد حملة تشديد قامت بها الشرطة الإيطاليّة حول الدوام اليومي في العديد من الأماكن بعد إكتشاف قصص مشابهة حيث تبيّن أنّ العديد من الموظّفين الكبار في الحكومة الإيطاليّة لا يذهبون إلى مراكز عملهم بإنتظام وبالصدفة تمّ الإيقاع بالرجل وقالت الشرطة أنّها ستوجّه لهذا الرجل تهم بالتزوير والإبتزاز والإستيلاء على أموال الحكومة .
ولكن من غير المتوقّع أن تستطيع الحكومة الحصول على المبلغ الذي قامت بدفعه للرجل طيلة خمسة عشر عاماً خاصّةً أنّه يبلغ الآن السابعة والستّين من العمر ويبدو أنّه أنفق تلك الأموال على السفر والنتقّل .
أخبار هولندا