الحكومة كانت واثقةً من تمرير المشروع لذلك ظهر مارك روتّة قبل التصويت البرلماني ليشرح تفاصيل الإجراءات الجديدة فهو يملك مع حلفاءه من الأحزاب السياسيّة الأصوات البرلمانيّة الكافية لتمرير القرار وقد كان حزب من أجل الحريّة (PVV) هو الحزب الكبير الوحيد الذي عارض الحظر وقام بالتصويت ضدّه في البرلمان وكانت المواجهه بين (خيرت فيلدرز) و(مارك روتّه) أشبه بالصدام .
الحكومة قالت أنها أحذت بعين الإعتبار أنّ التطبيق سيكون صعباً فليس الجميع قادر على الإلتزام لذلك كان هناك عدد من الإستثناءات من القرار :
- يمكنك طلب الطعام حيث يعتبر(thuisbezorger) قادر على العمل أثناء منع التجوّل.
- من يعمل في القطاع الطبّي والإطفاء والعمل ضمن نظام الورديّات يمكنه التجوّل دون الإلتزام.
- القيام بجولة مع حيوانك الأليف(الكلب) ممكن .
- المشرّدين الذين لا يستفيدون من مزايا الدعم الإجتماعي ليس مطلوباً منهم الإلتزام .
- الحصول على مساعدة طبيّة أو تقديمها لشخص يحتاجها لا يحتاج إلى الحصول على إذن من الحكومة .
-سائقي الحافلات والقطارات والتكسي يمكنهم تجاوز الحظر شرط الحصول على تصريح من الإدارة .
الحكومة تريد أن توضح أنّ إجراءات صارمة لفترةٍ قصيرة سيكون لها تأثير كبير حيث من المتوقّع أن ينتهي هذا الحظر في بداية شهر شباط ومن المستبعد تمديده والحصول على نتائج جيّدة من خلال البدء التدريجي بفتح المدارس والنشاطات الإقتصاديّة الأخرى سيكون له أثر إيجابي ولكنّ الفشل سيكون له آثار كبيرة على مستقبل الأشخاص الذين يديرون الأزمة في هولندا حيث ستكون الإنتخابات البرلمانيّة في السابع عشر من شهر آذار ونتائج الفشل أو النجاح ستتمّ ترجمتها من خلال صناديق الإقتراع في تلك الإنتخابات .
هولندا الأخباريّة