تلقّت مصلحة الشرطة في مدينة (بريدا) يوم السبت الماضي تقارير تفيد بوجود عدد من الأشخاص الذين يتجوّلون في مركز المدينة ويحملون معهم أسلحة ناريّة حيث أضافت التقارير التي وصلت لمكتب الشرطة أنّ هؤلاء الأشخاص حاولوا إحتجاز عدد من المارّة تحد تهديد الأسلحة .
إتّجهت دوريّات الشرطة نحو المكان وقامت بالتواصل مع (المسلّحين) لتتفاجأ بكونهم مراهقين (14-15 ) عام وكانت الأسلحة التي يحملونها مزيّفة ولكن لا يمكن تمييزها عن الأسلحة الحقيقيّة وقالت الشرطة أنّ ضبّاطها كانوا مزوّدين بإسلحة حقيقيّة وسترات ضدّ الرصاص لإعتقادهم أنّهم سيتعاملون مع مسلّحين مجرمين أو أشخاص تحت تأثير الكحول والمخدّرات ،حيث كانت الشرطة قد وضعت خطّة طوارئ للتعامل مع الوضع على إعتبار أنّه من حالات الخطورة المرتفعة للغاية .
أخذت الشرطة الأسلحة من الأطفال وقامت بإتلافها وطلبت الإجتماع مع أولياء الأمور للشابّين بهدف إجراء نقاش حول التصرّف الذي قام به الشّابّين حيث كانت هناك خشية من عدم إمتثال الشابّين لتعليمات ضبّاط الشرطة مما كان سيعرّضهم للخطر .
تقرير الشرطة أشار إلى أنّ الأسلحة التي كان يحملها المراهقين كانت تتميّز أنّها شديدة التطابق مع الأسلحة الحقيقيّة إضافةً إلى ذلك فقد قام المراهقان بصنع مايشبه أقنعة الوجه قاما بإرتداءها أثناء التجوّل في المدينة كذلك فقد قام الشابّين بصناعة ما يشبة درع واقي قاما بإرتداءه وقاما بالإختباء في حديقة كبيرة في المدينة وكانا يظهران بين وقتٍ لآخر وهم يشهرون الأسلحة المزيّفة في وجه المارّة .
مدير الشرطة في المدينة قال أنّه كان سعيداً بنهاية القصّة وقال إنّ الشرطة تتعامل مع مثل هذا النوع من البلاغات على أنّه شديد الخطورة ،وبالتالي تتوجّه مجموعة من ضبّاط الشرطة القادرين على التعامل مع تلك الحالات كأشخاص مخمورين يشهرون أسلحة في وجه المارة وأضاف لا يمكننا التهاون في مثل هذه البلاغات فأوّل ما يتمّ إجراؤه هو تحريك وحدات الشرطة ثمّ يتمّ التواصل مع الأشخاص المتورّطين لمعرفة خلفيّتهم وسبب أشهارهم الأسلحة .
لن يخضع الشابّين لإيّة عقوبات جنائيّة حسب تقرير الشرطة وسيتمّ الإكتفاء بالتواصل مع أسرهم لشرح خطورة الموقف الذي كان سيتعرّض له هاذين الشابّين في حال سارت الأمور بشكل خاطئ في تعاملهم مع ضبّاط الشرطة التي قالت في تقريرها أنّ المراهقان تعاونا مع التعليمات وقاما بترك الأسلحة والإبتعاد عنها ولم تصدر منهما أيّة حركات مريبة ممّا جعل الشرطة تتأكّد أنّها تتعامل مع أطفال يقومون باللعب بطريقةٍ خاطئة ولا يدركون خطورة الموقف الذي تسبّبوا به .
أخبار هولندا