بعد عام ونصف من إنتشار الفايروس قامت وكالة فرانس برس الفرنسيّة أنّها قامت بإعتماد على الوثائق الموجودة في وزارة الصحّة الفرنسيّة بعمل تقرير يوضح حجم المأساة التي يعاني منها العالم نتيجة هذا الفايروس وقال التقرير أنّ دول العالم سُجّلت رسمياً أكثر من ثلاثة ملايين وفاة جراء فيروس كورونا منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019 وكانت الدول الأكثرفقراً المتضرّر الأكبر وتقول الوكالة أنّ حالالت الوفاة قد تكون أكبر من ذلك بكثير وخصوصاً في الدول التي لا تملك وسائل حماية أو مواجهة هجمات الفايروس ويعتبر مستوى الخدمات الطبيّة فيها غير مهيّئ لمواجهة مثل تلك الأوبئة ولكنّ الوكالة قالت أنّها إعتمدت على الأرقام الرسميّة فقط .
إنتشار الفايروس كان على شكل موجاتٍ متلاحقة وخلال هذه الموجة يمكن رصد إرتفاع مؤشّر الإصابات وكذلك الوفيّات وتبلغ أعداد الوفيّات أرقاماً عالية عندما تصل موجة الإصابات إلى ذروتها وتنخفض مع إنحسار الموجة لذلك نلاحظ من خلال التقارير إنخفاض الأعداد خلال آذار/مارس بعد ذلك عاود عدد الوفيات اليومي الارتفاع من جديد في العالم مع تسجيل معدل يفوق 12 ألف وفاة في اليوم الأسبوع الماضي، مقترباً من معدل 14500 وفاة يومية مسجّلة في نهاية كانون الثاني/يناير، في ذروة تفشي الوباء .
واعتبرت منظمة الصحة العالمية الاثنين أن الوباء يأخذ شكلين مختلفين فهناك دول على غرار الولايات المتّحدة وبريطانيا تمكنت من لجم تفشي الوباء بفضل حملات التلقيح الكثيفة وأخرى مثل الهند تواجه ارتفاعاً حاداً جديداً لأعداد الإصابات والوفيات وكذلك البرازيل التي بدأ يظهر فيها المتحوّر الجديد P1 حيث قالت الدراسات الطبيّة أنّ هذا الشكل من الفايروس أكثر عدوى من مثيله البريطاني وبالتالي فهو أشدّ خطورةً والمشكلة أنّه بدأ ينتشر في الدول ذات الكثافة السكّانيّة العالية مثل البرازيل وبالتالي ستكون مكافحته أكثر صعوبةً في حال لم يكن هناك حملة تلقيح عالية المستوى .
حالياً لم تعدّ تسجّل بريطانيا الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في أوروبا (127,225 وفاة) سوى نحو ثلاثين وفاة في اليوم بعد أن بلغ عدد الوفيات ذروته بأكثر من 1200 وفاة في اليوم في أواخر كانون الثاني/يناير. وبدءاً من مطلع كانون الأول/ديسمبر أطلقت بريطانيا التي خرجت الاثنين من إغلاق استمرّ أكثر من ثلاثة أشهر، حملة تلقيح مكثّفة سمحت بحقن جرعة واحدة على الأقل لـ60% من السكان الراشدين.
وكذلك، تراجع الوباء منذ كانون الثاني/يناير في الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً في العالم مع 566,224 وفاة، رغم تسجيل ارتفاع جديد للأعداد في بعض الولايات وقد كان لحملة التلقيح التي تقودها حكومة الولايات المتّحدة الدور الكبير في بدء خروج البلاد من مرحلة الخطر حيث بدأ الحكومة الأمريكيّة تفكّر في توزيع اللقاحات على آلاف الصيدليّات في البلاد لتسهيل الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص ضمن وقتٍ قصير وقد أعلن الرئيس الأمريكي جون بايدن عن شراء 200 مليون جرعة إضافيّة من اللقاح وبهذا تكون الولايات المتّحدة قد إمتلكت جرعات كافية ل300 مليون مواطن أمريكي يمكن أنّ يحصلوا على اللقاحات لمطلوبة بنهاية شهر تمّوز القادم .
واعتبرت منظمة الصحة العالمية الاثنين أن الوباء يأخذ شكلين مختلفين فهناك دول على غرار الولايات المتّحدة وبريطانيا تمكنت من لجم تفشي الوباء بفضل حملات التلقيح الكثيفة وأخرى مثل الهند تواجه ارتفاعاً حاداً جديداً لأعداد الإصابات والوفيات وكذلك البرازيل التي بدأ يظهر فيها المتحوّر الجديد P1 حيث قالت الدراسات الطبيّة أنّ هذا الشكل من الفايروس أكثر عدوى من مثيله البريطاني وبالتالي فهو أشدّ خطورةً والمشكلة أنّه بدأ ينتشر في الدول ذات الكثافة السكّانيّة العالية مثل البرازيل وبالتالي ستكون مكافحته أكثر صعوبةً في حال لم يكن هناك حملة تلقيح عالية المستوى .
حالياً لم تعدّ تسجّل بريطانيا الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في أوروبا (127,225 وفاة) سوى نحو ثلاثين وفاة في اليوم بعد أن بلغ عدد الوفيات ذروته بأكثر من 1200 وفاة في اليوم في أواخر كانون الثاني/يناير. وبدءاً من مطلع كانون الأول/ديسمبر أطلقت بريطانيا التي خرجت الاثنين من إغلاق استمرّ أكثر من ثلاثة أشهر، حملة تلقيح مكثّفة سمحت بحقن جرعة واحدة على الأقل لـ60% من السكان الراشدين.
وكذلك، تراجع الوباء منذ كانون الثاني/يناير في الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً في العالم مع 566,224 وفاة، رغم تسجيل ارتفاع جديد للأعداد في بعض الولايات وقد كان لحملة التلقيح التي تقودها حكومة الولايات المتّحدة الدور الكبير في بدء خروج البلاد من مرحلة الخطر حيث بدأ الحكومة الأمريكيّة تفكّر في توزيع اللقاحات على آلاف الصيدليّات في البلاد لتسهيل الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص ضمن وقتٍ قصير وقد أعلن الرئيس الأمريكي جون بايدن عن شراء 200 مليون جرعة إضافيّة من اللقاح وبهذا تكون الولايات المتّحدة قد إمتلكت جرعات كافية ل300 مليون مواطن أمريكي يمكن أنّ يحصلوا على اللقاحات لمطلوبة بنهاية شهر تمّوز القادم .
في المقابل تعاني دول عدة لوقف تفشي الوباء وحذّرت المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف الثلاثاء من أن الوباء "ينتشر بسرعة" في البرازيل ثاني دولة أكثر تضرراً من الوباء في العالم مع تسجيل 368,749 حالة وفاة، يتمّ الإعلان عن قرابة ثلاثة آلاف وفاة يومياً أي قرابة ربع الوفيات المعلنة يومياً في العالم. وازداد هذا العدد كثيراً منذ منتصف شباط/فبراير وباتت البلاد تسجّل منذ السابع من آذار/مارس يومياً أعلى عدد وفيات في العالم ومع ظهور المتحوّر البرازيلي P1 تعقّدت الأمور في البلاد .
وليست البرازيل هي الدولة الوحيدة التي تعاني من ارتفاع عدد الوفيات فهناك أيضاً الهند حيث تسجّل الدولة التي تعدّ (1,3) مليار نسمة أكثر من ألف وفاة يوميةأي أكثر بتسعة أضعاف مما كانت تحصي مطلع آذار/مارسمع ارتفاع مماثل لعدد الإصابات (أكثر من 188 ألفاً في اليوم مقابل 15 ألفاً في مطلع آذار/مارس) وقد أعلنت الهند في وقتٍ سابق عن بداية أكبر حملة تطعيم في العالم بإستخدام لقاحين أحدهما تمّ إنتاجه محليّاً وسيبدأ عشرة ملايين من العاملين في القطاع الصحّي الهندي بتلقّي اللقاحات ثمّ رجال الشرطة والجنود والموظّفون يليهم المواطنون فوق (50) عام .
ومن الواضح من أعداد اللقاحات الموجودة لدى العديد من دول العالم يتّضح أنّ الدول الغنيّىة إستطاعت ـامين اللقاحات التي تحتاجها فهي إمّا تعاقدت لشراءها أو موجوده في مخازن تلك الدول بينما تأتي الدول الفقيرة والتي لاتملك نظام صحّي متماسك في أسفل ترتيب الدول التي تملك اللقاحات وهذا ما يجعل تفشّي المرض فيها سريعاً
تمّ إحصاء أكثر من 139 مليون إصابة في العالم منذ بدء تفشي الوباء، بينها حوالى 730 ألفاً في اليوم حالياً وهو عدد في ارتفاع مستمر أيضاً منذ أواخر شباط/فبراير في حين تراهن دول العالم على حملات التلقيح من أجل تحصين سكّانها من المرض وجعل أجسامهم قادرة على التصدّي للعدوى ولكنّ منظّمة الصحّة العالميّة كانت قد حذّرت في تقريرها أنّ عدم إعطاء اللقاح للدول الفقيرة يعني إعطاء الوقت للفايروس يمكن من خلاله أن يتحوّل إلى طفرات جديدة يصبح اللقاح المستعمل حاليّاً غير ذي جدوى وسنجد أنفسنا بعد فترة نتعامل مع شكل متطوّر من الفايروس وسنحتاج لإكتشاف أدوية جديدة لمكافحة إنتشارة .
هولندا الأخباريّة
تمّ إحصاء أكثر من 139 مليون إصابة في العالم منذ بدء تفشي الوباء، بينها حوالى 730 ألفاً في اليوم حالياً وهو عدد في ارتفاع مستمر أيضاً منذ أواخر شباط/فبراير في حين تراهن دول العالم على حملات التلقيح من أجل تحصين سكّانها من المرض وجعل أجسامهم قادرة على التصدّي للعدوى ولكنّ منظّمة الصحّة العالميّة كانت قد حذّرت في تقريرها أنّ عدم إعطاء اللقاح للدول الفقيرة يعني إعطاء الوقت للفايروس يمكن من خلاله أن يتحوّل إلى طفرات جديدة يصبح اللقاح المستعمل حاليّاً غير ذي جدوى وسنجد أنفسنا بعد فترة نتعامل مع شكل متطوّر من الفايروس وسنحتاج لإكتشاف أدوية جديدة لمكافحة إنتشارة .
هولندا الأخباريّة