خرج ثمانية رجال وسبع نساء شاركوا في تجربة علمية يوم (السبت) الماضي من عزلتهم الذاتية في جبال بيرنيز بعد 40 يومًا من (العزلة الطوعية) في كهف واسع مظلم ورطب وكانت المجموعة التي شاركت في هذا الإختبار من المتطوّعين الفرنسّين الذين تراوحت أعمارهم بين 27-50عام .
وقد قام العلماء بمراقبة نمط نوم المجموعة المكونة من(15) عضوا والتفاعلات الاجتماعية وردود الفعل السلوكية عبر أجهزة الاستشعاروذلك بالشراكة مع مختبرات في فرنسا وسويسرا وقد قام العلماء بقياس نشاط الدماغ للمشاركين في التجربة قبل الدخول وستتمّ إعادة القياسات مرّةً أخرى لجمع البيانات ومعرفة التغيرات.
وفي تفاصيل هذه التجربة كان أحد المستشعرات عبارة عن مقياس حرارة صغير داخل كبسولة ابتلعه المشاركون مثل حبة حيث تقيس الكبسولات درجة حرارة الجسم وتنقل البيانات إلى جهاز كمبيوتر محمول حتى يتم طردها بشكل طبيعي، كما تابع أعضاء الفريق ساعاتهم البيولوجية لمعرفة متى يستيقظون وينامون ويأكلون، وكانوا يحسبون أيامهم ليس بالساعات ولكن في دورات النوم.
ودخل العلماء الذين يراقبون المشاركين، الكهف، (الجمعة)، لإبلاغ المشاركين في البحث أنهم سيخرجون قريبا قالوا إن العديد من الأشخاص في مجموعة البحث أخطأوا في تقدير المدة التي قضوها في الكهف واعتقدوا أن أمامهم أسبوعا إلى 10 أيام أخرى.
من جانبه، قال مدير المشروع(كريستيان كلوت)، في تسجيل من داخل الكهف: «من المثير حقا ملاحظة كيفية مزامنة هذه المجموعة مع نفسها» وأضاف أن «عملهم معا في المشاريع وتنظيم المهام بدون التمكن من تحديد وقت للقاء كان تحديا بشكل خاص» وأضاف مدير المشروع أنّ المشروع سيساعدهم على معرفة كيف يمكن للأفراد التأقلم مع الظروف الصعبة التي من الممكن أن يتعرّضوا لها ومعرفة ما هي التطوّرات التي تنشأ على النشاط الدماغي عندما يصل الأشخاص لمرحلة عدم الإحساس بالزمن وكيف سيؤثّر ذلك الشعور على باقي الوظائف الحيويّة للجسم .
أخبار هولندا
المشاركون الخمسة عشرغادروا كهف(Lombrive Cave) جنوب غرب فرنسا وسط تصفيق الجمهور واستنشقوا الهواء وشاهدواالشمس لاوّل مرّةٍ في وضح النهار مرتدين نظارات خاصة لحماية أعينهم بعد فترة طويلة في الظلام مع ابتسامة كبيرة على وجوههم الشاحبة المتطوّعون حيث لم يكن لديهم أيّ إتصال بالعالم الخارجي وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس.
وقال العلماء المشرفون على التجربة أنّ المتطوّعون كانوا ينامون في خيم كانت بحوزتهم في الكهف بينما كان توليد الكهرباء يتمّ عن طريق درّاجة هوائيّة تمّ تصميمها لهذا الغرضو كان الحصول على الماء من بئر يبلغ عمقه (45) م موجود في الكهف وقد قال المشاركون أنّ الوقت كان يمرّ أكثر بطئاً في الكهف بينما قالت إحدى المشاركات (مارينا كلو) والتي تبلغ (33)عام أنّ التجربة كانت بمثابة إيقاف مؤقّت للحياة .
وعاشت المجموعة في أعماق كهف لومبريفز بدون إحساس بالزمن لمدة 40 يوما، حيث لم تكن هناك ساعات ولا ضوء شمس داخل الكهف، وكانت درجة الحرارة 10 درجات مئوية والرطوبة النسبية تبلغ 100 بالمائة، وذلك ضمن تجربة علمية، إذ قال العلماء في معهد التكيف البشري الذين يقودون مشروع (Deep Time) بتكلفة 1.2 مليون يورو إن التجربة ستساعدهم على فهم أفضل لكيفية تكيف الناس مع التغيرات الجذرية في الظروف المعيشية والبيئات التي يمكن أن يتواجدوا فيها .
وقال العلماء المشرفون على التجربة أنّ المتطوّعون كانوا ينامون في خيم كانت بحوزتهم في الكهف بينما كان توليد الكهرباء يتمّ عن طريق درّاجة هوائيّة تمّ تصميمها لهذا الغرضو كان الحصول على الماء من بئر يبلغ عمقه (45) م موجود في الكهف وقد قال المشاركون أنّ الوقت كان يمرّ أكثر بطئاً في الكهف بينما قالت إحدى المشاركات (مارينا كلو) والتي تبلغ (33)عام أنّ التجربة كانت بمثابة إيقاف مؤقّت للحياة .
وعاشت المجموعة في أعماق كهف لومبريفز بدون إحساس بالزمن لمدة 40 يوما، حيث لم تكن هناك ساعات ولا ضوء شمس داخل الكهف، وكانت درجة الحرارة 10 درجات مئوية والرطوبة النسبية تبلغ 100 بالمائة، وذلك ضمن تجربة علمية، إذ قال العلماء في معهد التكيف البشري الذين يقودون مشروع (Deep Time) بتكلفة 1.2 مليون يورو إن التجربة ستساعدهم على فهم أفضل لكيفية تكيف الناس مع التغيرات الجذرية في الظروف المعيشية والبيئات التي يمكن أن يتواجدوا فيها .
وقد قام العلماء بمراقبة نمط نوم المجموعة المكونة من(15) عضوا والتفاعلات الاجتماعية وردود الفعل السلوكية عبر أجهزة الاستشعاروذلك بالشراكة مع مختبرات في فرنسا وسويسرا وقد قام العلماء بقياس نشاط الدماغ للمشاركين في التجربة قبل الدخول وستتمّ إعادة القياسات مرّةً أخرى لجمع البيانات ومعرفة التغيرات.
وفي تفاصيل هذه التجربة كان أحد المستشعرات عبارة عن مقياس حرارة صغير داخل كبسولة ابتلعه المشاركون مثل حبة حيث تقيس الكبسولات درجة حرارة الجسم وتنقل البيانات إلى جهاز كمبيوتر محمول حتى يتم طردها بشكل طبيعي، كما تابع أعضاء الفريق ساعاتهم البيولوجية لمعرفة متى يستيقظون وينامون ويأكلون، وكانوا يحسبون أيامهم ليس بالساعات ولكن في دورات النوم.
ودخل العلماء الذين يراقبون المشاركين، الكهف، (الجمعة)، لإبلاغ المشاركين في البحث أنهم سيخرجون قريبا قالوا إن العديد من الأشخاص في مجموعة البحث أخطأوا في تقدير المدة التي قضوها في الكهف واعتقدوا أن أمامهم أسبوعا إلى 10 أيام أخرى.
من جانبه، قال مدير المشروع(كريستيان كلوت)، في تسجيل من داخل الكهف: «من المثير حقا ملاحظة كيفية مزامنة هذه المجموعة مع نفسها» وأضاف أن «عملهم معا في المشاريع وتنظيم المهام بدون التمكن من تحديد وقت للقاء كان تحديا بشكل خاص» وأضاف مدير المشروع أنّ المشروع سيساعدهم على معرفة كيف يمكن للأفراد التأقلم مع الظروف الصعبة التي من الممكن أن يتعرّضوا لها ومعرفة ما هي التطوّرات التي تنشأ على النشاط الدماغي عندما يصل الأشخاص لمرحلة عدم الإحساس بالزمن وكيف سيؤثّر ذلك الشعور على باقي الوظائف الحيويّة للجسم .
أخبار هولندا